نحن عابرون شئنا أو أبينا نقطع الطريق بخطوات مرسومة علي
سطور منتظمة.وفي النهاية سينتهي النص ويغلق المسرح أبوابه
دون عنوان يجمعنا نهرب من صفعات الزمن ونستحي من خيبة اﻷمل ك طفل يفر باكيا من عقاب أمه ثم سرعان ما يجرفه الحنين فيعود مسرعا باكيا الي حضن أمه ليتلقي الصفعة مجددا
نتسكع بين أيامها ك مزحة باهتة في عزاء أو ك دمعة ساخنة في فرح.ثم نشتاق لبعض الراحة بعد هذا السباق مع قطار الحياة.
كتمان يوجعنا وإفصاحه ذنب بحق واجبنا في الحياة.
هذة المرة صعد اﻷلم الي عقلي....أظن أن قلبي قد تلف.
ﻻ عليك...نحن أقوياء ...ﻻعليك من كلام المحبطين دع الدنيا تدور
كما أرادت وكما شاء لها القدر.سنظل متمسكين بها رغم كل السقاطات ورغم كل اﻷﻻم ..ورغم كل النكبات...
نحن أبناء الصبر والطرق المبتورة والنداء المقطوع.
نستيقظ كل يوم لنعيش نفس الحياة في نفس اﻷماكن مع نفس اﻷشخاص تعيد وترتل نفس الكلام.ثم نغادر ...ثم نعود.
وهذا في حد ذاته كفاح.....من آجل ذلك.....
أبحث لنفسك عن مكان في القمة....القاع شديد اﻷزدحام.
وإذا كان ﻻ بد من الرحيل فليكن رحيل النبلاء.
أحمد طلبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق