ــــــــــــــــــــــــــــــ
ويُخبرني الضيا والفجرُ فاحا ...
بَياضٌ من سوادِ الليلِ لاحا
بأنَّ الرزقَ يأتي كلَّ فجرٍ ...
ورزقي واقعٌ والنبعُ ماحا
وربّي قد سنا رزقي بغَيبٍ ...
كما يَضوي منَ الليلِ الصَّباحا
كرزقِ الطيرِ تغدو من خِماصٍ ...
ومنه بطانَةً تُمسي رَواحا
ورزقي في المثالِ سما كما رز ...
قُ صوصٍ بَيضَةً آحًا وماحا
فلا عِوزًا ولا فقرًا لأخشى ...
وربّي رازقي والخَيرُ ساحا
وأنَّ العمرَ ساعاتٌ لضَيفٍ ...
كصوصٍ والقِرى ماحًا وآحا
وأنَّ حَياتَنا دنيا بضِدٍّ ...
وحازَ العَيشُ أفراحًا قراحا
ودنيا اِحتَوَت خَيرًا وشَرًّا ...
وأفراحًا تَساوَت والقراحا
فكيفَ أخافُ واللهُ كَفيلي ...
ولستُ أهابُ قرحًا والجِراحا
وأنَّ الخَيرَ خَيطٌ كلَّما رَقْـ ...
قَ زادَ مَتانَةً أرضى الوِشاحا
وأنَّ الشَّرَّ سَيلٌ ماؤُهُ قَطْـ ...
رَةٌ جَرَفَ القَبائِحَ والمِلاحا
وأنَّ المَوتَ حَقٌّ لازِمٌ كلْـ ...
لَ مَخلوقٍ مَساءً أو صَباحا
وأنَّهُ للمَنى أجلٌ سَيُقضى ...
بعُمرٍ يُنفِدُ الرزقَ المُباحا
وكيفَ أخافُ مَوتًا والمُنى في ...
حَياةٍ بَعدَهُ تَروي القِداحا
وكيفَ أخافُ واللهُ طَبيبي الـ ...
لذي أروَى جِراحاتي لُقاحا
ويُخبِرُني الغروبُ بحُمرَةٍ زيْـ ...
يَنَت أفُقًا ولَيلٌ منه طاحا
بأنَّ الوقتَ حَظٌّ فاغتَنِمهُ ...
كطَيفِ الليلِ حَوَّمَ ثُمَّ راحا
وأنَّ الحُزنَ غَيمٌ مُزنُهُ دَمْـ ...
عَةٌ والرعدُ وَخزٌ منه لاحا
وأنَّ الهَمَّ بَحرٌ بينَ مَدٍّ ...
وجَزرٍ مَوجُهُ أضنى الفِساحا
وأنَّ البالَ صَحوٌ قَوسُهُ سَبْـ ...
عَةٌ ألوانُهُ مَلأت فِساحا
وأنَّ النَّومَ مَوتٌ من صَغيرِ الـ ...
مَنى سَكراتُهُ نَعسانُ باحا
وأنَّ الصَّحوَ منه بمِثلِ يَومٍ ...
كيَومِ البَعثِ أشباهًا صِحاحا
وأنَّ الفَوزَ جُهدٌ واجتِهادٌ ...
حَصادٌ للذي زَرَعَ النَّجاحا
وأنَّ الخُسرَ سَهوٌ واتِّكالٌ ...
وفيه فراقُ من صَحِبَ الفَلاحا
وأنَّ الصَّبرَ مِفتاحٌ لكلِّ الـ ...
شَدائِدِ فاكتَسِب صَبرًا سٍلاحا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق