وستعرف بعد رحيل العمر
إنك كنت غارقا في الأوهام
تحلم أنك تتنعم في الجنان
كل الحكاية إنك لست على صواب
وكنت تزيف في الأحلام
وتكذب عن نفسك فأنت
ظالم لها وتعيش في توهان
وأن الدنيا رحلة بين ليل ونهار
وكل يوم أنت في حال وتتغير
كتغير ثوب الثعبان
لا إطمئنان ولا أمان
وفي الآخر سوف تكتشف إنك كنت تعشق غجرية غريبة الأطوار،، وإنك كنت مجنونا بحبها يا شبه إنسان،،
وسجنت نفسك في دهاليزها ومغارات النسيان ،،
فتتجاهل الحق والعدل والميزان،، وترقص على كل نغمة مع تفاهات الزمان،،
عد الى طريق الصدق وتحلى بالإخلاص والإيمان،،
وكن راضيا بما كتب لك الرحمن،، وتقبل العيش بجميع الأحوال،،
كن صبورا سوف تفز بالجنان،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق