بقلمي يحيى حسين
شاعرنا قل لي ما الذي آذاكا
ماذا دعاك فأنبريت فكاكا
كنت أراك للصحائف عاشقا
كعشقك أمك وأبيك أخاكا
تروي لها ما يجول بخاطرك
ونبض قلبك يبثها ليداكا
تلك أحلامك رأيتها مصورة
بين السطور تحتمي برباكا
مالي أراها الان مسورة
خلف الجدار مغلولة بأساكا
أطلق سراح أحلامك وأسرها
لا تدعها بأحزانها تتباكا
وأشترى السعادة بالرضا بالقدر
فكل الآنام تشتكي تتشاكا
يحيى حسين القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق