إني أخذتُ من الهوى ما قد كفى
حتى أتى من زندي صوت ُ اللظى
فتمهّلي..من بعد أن أرسلتها
أشواقنا في غيبة ٍ فوق المدى
و تجمّعي في قبلةٍ لحكاية ٍ
أخفيتها في أحرف ٍ ليستْ ترى..
أيامنا في رحلةٍ..بعد السما..
في عودة ٍ تنزيلها فوق الثرى
قد شاكستْ حتى استطابَ مذاقها
فنسيتها بحديقة ٍ بين الندى
لا تعشقي..إن الصقورَ بحبها
نبضاتها قد أقسمتْ صون الفدى
إني رأيت ُ من الهوى ما قد مضى
فتقدّمي.. قبضاتنا ضد العدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق