وكاشحة لم تَزل بين الضلوع
لها أوار لا يَخمد ولا يغيبُ
إذا ما جَنّ ليلي كنتُ كالثكلی
التي لها من كل نازلة نصيبُ
في عيون الصبح ينام سهدي
وليلاً بين الضلوع له دبيب
لكل الناس أحوال ولكن
لقلبي في الهوی أمر عجيب
يشتاق هماً ينبض بالحنايا
كأن الهمَّ لخافقي ولد ربيب
عجيب أمر قلبي إذ يُلبي
إذا ما نادت الذكری يجيب
عجيب أمر ذكراها عجيب
كفيفة لكن سهامها دوماً تصيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق