الخميس، 6 أكتوبر 2022

صراخ الأقنعة بقلم محمد الباشا

صراخ الاقنعة
*************
الابتسامة تحتضر عند أريكة الوجع وصوت الصمت المختنق بالبكاء صدح
تلعثمت حروف التمني هطل دمع الأسى على وجنات الأمل سال وسفح 
الشفاه يبسه انهكها جفاف القلوب وصدأها شبح الفراق لحظة عني ما جزح
صراخ الاقنعة توحي بالسعادة لكن رحلتها كاذبة صداها ضجيج كله ترح
نادر وجعي تفرد بالالامه بت اقتات على الوهم وما جزع قلبي وما طفح 
متآمر سوط النوى يرقص على أشلائي تنكر لأشواقي بان عليه آثار فرح
ارسم أيامي بريشة فنان متوجع عقيم دعاء توسلي بغير الهم عليَّ ما طرح
حاذق وجعي وهو يمزق روحي يتسلل إلى لب الحشى والعقل أنشغل وسرح
ضارية عاديات الهجر تعذب النواظر والأجفان مهدلة والشوق قدح 
العيون أغدقت بشلال ماقيها شاحب وجه الآمال من القسوة وبها أتشح
خاوية أرواح النقاء تعاني شحة الوصال الالم جلباب الروح فنسيت الفرح
ضفاف الأمل أضمحلت فرص معانقتها انتظر كف الوداد لعله عن العيون مسح
أدمع سالت من ماقي النقاء تنادي لم شوك ازهاري لشغاف القلب جرح ؟
أشتدت هيجاء الكبرياء تصارع عنفوان الغرور غليظ غرورك فاض وطفح
قطاف الخريف سنابل فارغة تتلاعب بها ريح النوى بكل عنف ولوجهي لفح
لجأت إلى كنف المودة ألتمس الأمان من ساعات ليل الجفى الذي نبح
عيون ماطرة بللت أهداب الوجد غفت على وسادة الندم على الذي نزح
أوداج الصدق أحتزت بخنجر الأهمال فرسم وشما ابديا وترك حسرة وقرح 

بقلمي....محمدالباشا/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...