**************
في إحدى الأمسيات
كنت أنتظر ما هو قادم وآت
ارقب نجوم السماوات
القمر كان على أعتاب النعاس
أخاف أن يهوى في بحر السبات
اضاجع أفكاري
يراودني طيفه
اعانق سحب الذكريات
لص اقترب من أعتاب روحي المنسية
السكون راح يسمعني صرخات
حيرة تتناقلني
انفجر بركان الوجد
فانطلقت كلمات
نبؤة كنت انتظر افلاكها كيف ترسو ؟
هل حقيقة ذلك عالم النبوءات ؟
عراب الهوى يطلب بشارة
جاء من يمحو عني هموم السنوات
دعوته في تلك الليلة المقفرة
أنظر له لعله يمنحني الحياة
رغم الخوف
جاء يمحو ماض متراكم
يحمل طيبا بين طي الصفحات
بدأ يعزف لحن عشق وغرام
نثر لي في دربي
أجمل الورود وفاح علي بأطيب النسمات
بالدر والياقوت
زين جيدها فصار يشع بالأمنيات
عندها سكنت روحي
رسى مركبي على شاطيء نرجسي فرات
الشوارع الفارغة صارت تزهو بنا
رقصنا
ركضنا
لوحدنا
ياربااااااااه كم جميلة هي تلك النجوم العاليات
وصلنا إلى القمر فصار ضياءه النقي
شهاب حب ينير لنا الامسيات
غفونا ساعة
ضحكنا على الجراح
لم يبق في القلب اي قراح
ايا عصافير الصبح لم ايقظتيني من أجمل سبات !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق