بقلمي أنور مغنية
أليوم أعود ومعي
شوقي الكبير الكبير
كل شيءٍ فيك يناديني
كي أبقى صغيراً صغير .
كيف لا يا حبيبتي ؟
وكلُّ نَفَسٍ من أنفاسك
عبيرٌ عبير .
يا من أفرحُ حين تُخاطبني
وأختالُ كأميرٍ أمير .
غداً إذا وجهُك ناداني
سأغني مع العصافير
وإليكِ أطيرُ أطير.
معكِ الدنيا بساتينَ وردٍ
وشرانقاً من حريرٍ حرير .
هذا الحبُّ الذي يعاتبني
وعدٌ من الله القدير القدير
فلا نجمة ولا ليلٌ أسدلَ سترَهُ
إلاَّ من سواد عيني
فوق شعركِ القصير القصير .
إذا ما الناسُ تسألُ عن شعري
قولي إنَّ شعري :
سيبقى لديكِ أسيراً أسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق