أوَّاهُ يا أبي
بقلمي أنور مغنية
أوَّاهُ يا أبي
الذي ترَكَني وحدي
أُصارعُ البغَاء وسوقَ النخاسة
حتى من دون هويَّة.
وترَكتَ فوق شعري وردة
تحكي حكاية صبيَّة .
شوَّهَ الظلمُ براءتها
واقتلعتها الأيامُ من سعادتها
صارت للعيون فريسة.
قالوا عنها وقالوا
قالوا عاهةً قالوا بغيَّة.
نسوا فيها البراءةَ
نسوا طهارةَ المجدليَّة
ولم يدركوا أنهم
قتلوا الياسمين ببندقيَّة.
لا تأسف يا أبتي
فليأخذوا ما شاؤوا من جسدي
صار الجسدُ ضحيَّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق