ها أنا طريح الشوق و الانتظار
على قارعة الوعد
و طريق لم تشأ لي
الأقدار أن ألتقيَكِ فيها
ها أنا .. بانتظار الحلم الذي
نسجناه سوياً ..فشاخ حلمنا ..
و ها هو الخريف . . مثلما
ترك الأشجار عارية ..
فقد تركني خريف العمر
وحيداً ..بلا أمل . .
يكادُ يصادر كلّ الأمنيات
و الأحلام . .!!
تعالي ! في هدأة هذا الليل
نسامر النّجم .. على ضفاف
الذكريات الحالمة ..
و دعيني أنظر في عينيكِ
أقرأ بلغة الصّمت وشوشات
شوقٍ تعتّق ..!
و دعي كفّيكِ تأويانِ إلى كفيّ
مثلما يمامتين وادعتين !!
تعالي .. في هدأة هذا الليل
نسكبُ عطر الياسمينة على
أرواحنا المتعبة ..
و نملأ قلوبنا الظّمأى
بشهد الحبّ …
قبل أن يفلت العمر منّا .. !
تعالي .. فمازلت بانتظار ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق