عبد الصاحب إ أميري
****************
واه من عصري،،،
واه مما رأته عيني،،،
حادث عشته في يقظتي و أحلامي،،
اقتربت منه،،،
رموه على الرّصيف،،
رجل عجوز،،، يصرخ ويبكي،،
أولادي السّتة
فرحتي انتحرت في جوفي
قبضوا عليّ متلبّسا في الدّفاع عنه
هدر حقّه،،
سلبوه
ضربوه
حافي القدمين،، على الرّصيف رموه
بالموت هدّدوه،،،
للمارّة كالمذهول يشكو
حقّا،،،
سلب منه
-أهذا حقي،،،؟؟
-أهذا حاصل عمري،،؟؟
-أولادي السّتة،،،،
مددت يدي على رأسه
ما الّذي يجري،،،؟؟
أولادي السّتة
أمّهم ماتت،،،
أخذوا منّي كلّ ماعندي،، بيتي ومتجري،،
ونظّارتي،، و قصيدة كتبها عن مصابي
أولادي الستّة
قسّموا إرثي،، فيما بينهم قبل موتي
أولادك السّتة،،؟؟
أولادي السّتة،، على الرّصيف تركوني،،،
دون غطاء
دون مال ووعاء
منعوني من الشّكوى
من النّجوى
من الزّواج
من نشر قصيدتي
أولادي السّتة،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق