وجوههم مضيئة كنجم مضيء في السماء والدموع محبوسة بعيون طيور الحب والسلام حسرة وقهرا
سبحان اللَّه الذي خلق ... ؟؟ !!
دون مهابة حتى لا يهاب منه الأحرار ... لقد أمضى عمره كله غارقا في قاع البحر من دماء الشباب الطيبين في شوارع بلادي العربية قاهرة هولاكو والمستعمرين القدماء والجدد ملوك بلاد الصقيع المستبدين
اليوم ينصب شباكه ويستعرض عضلاته أمام الأحرار والحرائر والمؤمنين الطاهرين والمؤمنات ذوات الطهر والعفاف لا لشيء إلا لأنهم أذكياء متفوقين ومتفوقات في دراستهم مرت الأيام ودارت أصبح للفأر زعانف وأجنحة ومنقار ومخالب وأنياب يحاصر المؤمنين الآمنين والمؤمنات ويفرض سيطرته برا وبحرا وجوا يرفرف كالطير الجارح في السماء يحط على العصافير وطيور الحب والسلام التي تذكر اللَّه وتغرد أجمل الأغاريد وتلحن أجمل الألحان عند مطلع الصباح والمساء يبحر كوحش البحر في بحر العرب .. يفترس ويبتلع السمكة الدلوعة الملونة بأجمل الألوان وعلى اليابسة يطارد البط والريم والغزلان يعتدي على الكواسر ويسفك الدماء يتلذذ الخسيس بانهيار البلاد وذل الشعب العربي العزيز الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق