سوى جحود المسافة والغياب...
ولا زهوة للنبيذ
إلا في رحلة فاخرة...
ما بين جيد اللوز و خصر الزنبق
ورحيق الياسمين...
رحلة تنجب سقيا لعشب القصائد
عشق ولهفة...
وفؤاد العطش المعرّش
على معرشات الداليه...
يا ربة التوت و الحنطة المشاغبة
عيناكِ مدرسة للسحر...
منبت الموج ودلال الأجوبة
منحوتكِ اللؤلؤي
منفاي
ولغة أصابع ياسميني و حواراتها المدهشه...
ينساب مني إلى أقداح تفاصيلكِ
جوع القمر...
وتفك اللهفة من فوق فمي أزرار المطر...
ترتوي حدائق فستانك البحري
يفج سر المد و الجزر...
تثمل الشمس
و يزوغ البصر
متأخر آتيكِ و في حقائبي
معتق التوق وقطوف العنب داليات
وفي جعبتي وسوسات وهذيان يدوخ المدى
والفجر الموسيقى
وقطعة حلوى و قهوتنا
و لا جدار لخيمتنا سوى الهوى وانفاسنا تعبث بالستائر
وامتزاج الزهر و الرحيق
و ولادة خارج الحذر
سأرشف الفنجان
و فيروز تغرد
( سني عن سني عم يغلى عقلبي عهد الولدنة)
ثم ماذا ؟
لاشئ ،،،
العناق
كالتحاف الندى سوسنة عند الفجر فتلتهب السماء....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق