بقلم /محمود العارف علي
-------------------------------
النساء في وادي....... وهي...... في وادي
ولما طلعت ماكان مني إلا أن أسبح الله
... تمشي على مهلٍ
كغيمةٍ بيضاء.... تسقي.... البيد بالمدادِ
ففي حضرتها يغيب العقل ويخفق الفؤادِ
قُل في حُبِها ماشئت...... كأنها إستثناءُ
تغفو على وجنتيها........ بعِطرهاالأورادِ
ولولا الحياءُ لتسارع عليهما بائعو التفاحِ
يقتلني كُحلها شغفاً..... بذاك السوادِ
أنا سيد العاشقين.. وأنا.. أول المهزومين
أيا عشقُ مهلاً......... فهي سيدة النساءِ
وأنا حطاباً.... يطوف.......على كل البوادي
لم يترك لي الزمان سببا إلا ولازمه النقصانُ
ينقصني أن أنهض من بين أكوام الرمادِ
ينقصني... أن لا أسافر..... إلى العذابِ
ينقصني... يدين.......... لا يحملن فأس
ينقصني... أن لا أضيع... وسط الأشجارِ
ينقصني..... نقوداً... ينقصني........ قصراً
ينقصني حصاناً ينقصني إسماً غير الحطابِ
ومن جديد..
يعود الواقع فيُمطِرني... بوابلٍ من اللعناتِ
فأدخر لفأسي.... وأشجاري..... كل القُبلاتِ
أُلملم هزائمي... وأواري حزني..... تحت التراب
وأرحل بجيبين مثقوبين أطوفُ على كل البلادِ
فتحملني الخطوات بعيداً.. خلف أسوار الغيابِ
يلوح طيف حبيبتي...... في مساءاتي الحزينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق