مازال الغياب سمةً في طبعها ومازلنا ننتظر لقاءً قريب
ومازال فراشنا تعصف به برودة الشتاء لا دفء ولا أمل جديد
ومازالت رعونة العناد سمةً أبت ان تفارق خلً ولا لي مجيب
ومازالت تقراء رسائلي لاكن الردود لم تصل منها فطبع عنيد
وأصبح الجسد متهالك فذاب الحمُ وبانت اظلعً والقلب يخفق بنديب
فرغم حبنا قالت اكرهك وكرهها فيه محبةً فلسان يتقول بمزيد
ولاكن صميمها مازال نابضً واعلم كم فز لكلمات ويقول لحبيب
لاكن يدها ترتعش فيرفض العقل ان تخط يده رسالةً لي تعيد
فقد حطمتني من حطامها واصبحت الايام كخريفً به مسيب
وفراشنا بلا دفء فالخريف حطم اغطيته كانت بحرارتها الكل سعيد
فعظامي ادخل فيها صقيعً وتشنجت مفاصلً ولم أقوى حراكً لحبيب
وتناثرت اشلائي كسطح جليد لاحياة فيه ولا سيأتي املً سديد
فما زالت اغطيتي وحيده ولم يقربها انا أو هي فأتاها سببً مسيب
فدفء هو حرارة القلوب عند بعضها تنصهر بها المواقف وبها تجيد
فنصبح مجرد جسد وروح وخليلين في هوى لهم قصة عشق تذيب
فكم دعوة الله سرً وعلانيه ان يفك اسرها من شكً وتسرعً وتعقيد
فدونها لا طعمً ولا حياة تستقر باوضاعها وتشتت لنا شيء غريب
فنحن حماةً ودعاةََ للحب وحراسً نطلب بلا مغالاة حبً لنا وليد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق