أخوض ُ إنفعالي وَللنِصفِ غارقْ
فَقَد صُرتُ طُعماً للصٍ وَسارِق
نُواحٌ وَحَولي عويلٌ يَرّنُ
كأنَّ المَنايا بِحّسي تُعانِق
زَفيرٌ بِعُمقي يوّدُ إنطلاقاً
وَيا ويلُ نفسي مِن ايّ حارِق
بَماذا يُنادي كئيبُ المَرايا
إذا كان ظلهُ عدوٌّ يُنافِق
تَعبتُ فوالله لا مِن بريقٍ
يسودُ السوادُ مَعي لا يُفارق
سأمضي بِيومي والدمعُ حبرٌ
فتباً ِلنحسي تُرى أينَ عالِق
وللعّز أبكي فلا بانَ عزٌ
ووحدي سأبقى بِوسطِ المطارق
علي الموصلي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق