إن ضاقت بك الحروف
أعرناك الكلمات
فأنت العزيزة
أنت مقلة العين
أراك كلما أغمضتها
ناديتها بأعلى صوت
و هي لا تبالي في كل الأوقات
تجاهلها يعيب خلقها
حجرة صماء
جوهرة عليها غبار
ماذا أفعل بالذهب
إن كان الجفاف
في ماذا ينفع الجمال
إن كان الإهمال و الجفاء
تواضعي فلست الخالدة
و ليس في العجرفة فائدة
حسبي أني محب
و لك الناصح
كم وردة في بستان
صارت في خبر كان
نعم أنا بك ولهان
و لكن كبريائي تدفعني
لأغادر المكان
سأقسو على قلبي
و لو طال الزمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق