جريانُ الدفء في نهرٍ من الشريان...
أنتِ سدودٌ من الحنان
خيط ٌ من الطفولة
سيل من الاطمئنان
أنتِ أجملُ سرقاتي
من الكتبِ
أنتِ سر دفء بوستاتي
زادي أنتِ ، ومتعتي
عندما تسطعُ شمسُ
العشق والغرام
ويخرُّ التشرّدُ صعقا من جيوبي...
أنتِ هروبي من المعجبات
متاهتي أنتِ ، وحدودي .
أنتِ منفاي
وطني كلي أناي الذي ولدتُ فيه
مقذوفاِ إلى خارج الأحضان...
أنتِ فيروز
عندما يغرقُ المطرُ في الصباح...
أنتِ صباحٌ يشرقُ
من قصيدة وكوب قهوه....
بأهدابها، تسكنُ أناملي
وأتحسّسُ أنفاسَها
تقتحمُ خلجات قلبي
أعانقُ طيفَها
أقتبسُ عطرها
وأكتبها قصيدة لهفة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق