تعانقت الأكف تتصافح من فضل
لتتلاقي فيه القلوب بعقد، والوفاء أفياء
فقبلت العذر بعد فصول ،غر فيه الجفاء
أفاريدا، يكركر بين سجع الأطناب
عنقودا من الرند ،يسرد فيه ثنايا اللطائف
معاني النيم،والوصل حباب
وبين الجفون ،واللحظ فيه مجمد ومذاب
يسكبه زمان رمضته السلوى في بنات الأنواء
لتتأرج النفوس بشائرا بكافور من قريب
ومن بعيد يهدي اللٱلئ الحسان
نسيم فيه غضارة إصطباري ،ودوحة العلا
يفدفد النصيحة ،والفرع منه وصال
وإن عز الطلب،واللواعج ثقال
فتعويذة الكرب فيه راح السؤود،والألسن حداد.
الشاعرة والكاتبة / أ. عايدة محمد حسين الكحلوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق