الاثنين، 10 أكتوبر 2022

عيد المولد النبوي بقلم زين المصطفى بلمختار الجديدي

في ذكرى عيد المولد االنبوي:

وهذا العيد قد مر وكم عيد سنحتفل
ونرجو العقل يوقظنا ونرجو الروح تغتسل
ونرجو الفقه يتلو لنا ايات العز والامل
وفقه اليوم قد امسي يثير البغض يرتجل
وكم آيات جاء بها رسول الخلق والمثل
تحث الناس ان يمشوا طريق المجد يقتفل
وذي الاخلاق بينة كتاب الله سجلها
فمن يمشي بنزوته غدا للاخرى ينتقل
وزاد المرء رحمته له في الاخرى بينة
ماكان الحمق يمشي بنا ماكان العقل يغتفل
فان سرنا على نهج كلام الله وحدنا
وامر الله في كتب هدت قوما بها سئلوا
وقد سرنا على سبل ظلام النفس تاه بنا
صراط الله واضحة وحر الشمس يعتدل
فلن نألوا الى امل وخلف الدار اضعفنا
قطيع الدار قد بات بلا ايمان ينفعل
وخاف الدنيا في ضعف وضعف القوم آفته
وحبل الود منقطع لان العقد منفصل
واهل العلم قد جهلوا لنفس فيها مصلحة
وقد افتوا في واقعه بغير الحق واختزلوا
دروس الماضي في سطر وكان الماضي يلهمنا
طريق العز والعمل ياليت الفتوى تنتفل
لحايا الكفر قاد سادت جموع الكفر فاجتمعوا
على كفر يوجهنا الى نيران تشتعل
وحال المرء قد اضحى بغاب الوحش والالم
يعيش اليوم مأساة ماكان الليل ينسدل 
وكان الصبح لالاءا مابين الدنيا والدين
ودين المرء حكمته لمن يمشي ويمتثل
سراب العيش بهتان لمن يمشي بنزوته
وعيش الدنيا مأساة لمن يمشوا ويقتتلوا
وحكم الله نبراس لمن يمشي في طاعته
يضيئ الكون قاطبة اذا ماالناس قد عقلوا
نبي الله ارشدنا الى الخيرات نسعي لها
وكان الخير في الدنيا لمن ساروا وقد وصلوا
فنعم القوم مافعلوا اذا اموا لقبلتهم
حبال الوصل ان حلت لا بد اليوم تفتتل
فلن تحلوا لقافلة ديار الذل ان قفلوا
فهجر الدار في نفس وان ظنوا بها وصلوا
نبي الله اعطانا من الايات معظمها
ونحن اليوم قد تاهت بنا الاوهاوم والعلل
تركنا الدين حكمته بلا جدوى لنا نقلت
وما للدين من شرح سوى آيات قد نزلوا
فمن يعطي لفكرته كلاما مابها نزلت
فقد يغوي بشيطنة قطيع الجهل ان جهلوا
كلام الله كم يهدي لهدي الله تائهة
فان تمشي على سور يكن باالله متصل 
فندعوا الله ان يهدي الى الايمان عالمنا
لكي نحيا على امل فمن يشقى له اجل…

         زين المصطفى بلمختار الجديدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...