مُحَاوَرَة شِعْرِيَّة بَيَّنَ هُوَ وَهَى
هُو . . . . .
أَيْنَ أَنْتَ
أَيْنَ أَنْتَ يَا مُهْجَتِي وَيَا سِرّ حَيَاتِي . . .
أَرَاكَ قَدْ اِبْتَعَدْت وأختفيت عَن نظراتى . . . . .
أَعْرِف إِنِّى ظَلَمْتُك كثيراً فِي كُلِّ السَّنَوَات . . .
وَلَكِن حبيبتي تَعْلَمِين إنِّي أَغَار عَلَيْك مِنْ نَفْسِي وَمِنْ عُيُونِ عابرات . . . . .
أَتَمَنَّى لَو أعزلك بَعِيدًا مِثْل الراهبات
أَتَمَنَّى لَو أضعك فِى بِرَجَا عاجيا وأتوجك مِثْل الأميرات . . . .
أَتَمَنَّى لَو نقضى الْعُمْر سَوِيًّا دُونَ أَنْ نتأثر بالمشكلات . . .
حبيبتي إنْ لَمْ تَكُونِي لِي يوماً فَلَا جَدْوَى مِنْ كُلِّ حَيَاتِي . . . .
عُودِى إلَيّ حبيبتي فَمَن بَعْدَك صِرْت شريدا بَيْنَ كُلِّ الطُّرُقَات . . . . .
عُودِى إلَى فحبي لَك قَدْرًا حَتْمِيّا لَا تَقَرُّرِه الْعَثَرَات . . . . .
هِى . . . . .
حَبِيبِي أَنَا هُنَا فِي حَنَايَا قَلْبِك لَم وَلَن اِبْتَعَد يوماً حَتَّى الْمَمَاتِ . . . . .
كَيْف لِي الاِبْتِعَاد عَنْك وَأَنْت نَبْض قَلْبِي بَلْ أَنْتَ ذَاتِيٌّ . . . . . .
يَا مَنْ بوجودك شَعَرْت بسعادتي وَعَادَت لِوَجْهَي البسمات . . . . .
يَا تَوْأَمٌ رُوحِي يَا عُمْرِي يَا مُهْجَة قَلْبِي والنسمات . . . . .
إنْ غِبْتُ عَنِّي اشتاقك لِمُجَرَّد سَاعَةً أَوْ لَحَظَات . . . . .
لَك وَحْدَك حُبّى دُون الْغَيْر الْحَبّ الْمُطْلَق وَالرَّغَبَات . . . .
سنعيش دَوْمًا جسدين بِرُوح وَاحِدَةٍ فِي صَحْوٍ كُنَّا أَو بسبات . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق