الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022

أين أنتَ بقلم فيروز محمد

أَين أنْتَ . . . . 
مُحَاوَرَة شِعْرِيَّة بَيَّنَ هُوَ وَهَى 
هُو . . . . . 
أَيْنَ أَنْتَ 
أَيْنَ أَنْتَ يَا مُهْجَتِي وَيَا سِرّ حَيَاتِي . . . 
أَرَاكَ قَدْ اِبْتَعَدْت وأختفيت عَن نظراتى . . . . . 
أَعْرِف إِنِّى ظَلَمْتُك كثيراً فِي كُلِّ السَّنَوَات . . . 
وَلَكِن حبيبتي تَعْلَمِين إنِّي أَغَار عَلَيْك مِنْ نَفْسِي وَمِنْ عُيُونِ عابرات . . . . . 
أَتَمَنَّى لَو أعزلك بَعِيدًا مِثْل الراهبات 
أَتَمَنَّى لَو أضعك فِى بِرَجَا عاجيا وأتوجك مِثْل الأميرات . . . . 
أَتَمَنَّى لَو نقضى الْعُمْر سَوِيًّا دُونَ أَنْ نتأثر بالمشكلات . . . 
حبيبتي إنْ لَمْ تَكُونِي لِي يوماً فَلَا جَدْوَى مِنْ كُلِّ حَيَاتِي . . . . 
عُودِى إلَيّ حبيبتي فَمَن بَعْدَك صِرْت شريدا بَيْنَ كُلِّ الطُّرُقَات . . . . . 
عُودِى إلَى فحبي لَك قَدْرًا حَتْمِيّا لَا تَقَرُّرِه الْعَثَرَات . . . . . 
هِى . . . . . 
حَبِيبِي أَنَا هُنَا فِي حَنَايَا قَلْبِك لَم وَلَن اِبْتَعَد يوماً حَتَّى الْمَمَاتِ . . . . . 
 
كَيْف لِي الاِبْتِعَاد عَنْك وَأَنْت نَبْض قَلْبِي بَلْ أَنْتَ ذَاتِيٌّ . . . . . . 
 
يَا مَنْ بوجودك شَعَرْت بسعادتي وَعَادَت لِوَجْهَي البسمات . . . . . 
 
يَا تَوْأَمٌ رُوحِي يَا عُمْرِي يَا مُهْجَة قَلْبِي والنسمات . . . . . 
 
إنْ غِبْتُ عَنِّي اشتاقك لِمُجَرَّد سَاعَةً أَوْ لَحَظَات . . . . . 
 
لَك وَحْدَك حُبّى دُون الْغَيْر الْحَبّ الْمُطْلَق وَالرَّغَبَات . . . . 
 
سنعيش دَوْمًا جسدين بِرُوح وَاحِدَةٍ فِي صَحْوٍ كُنَّا أَو بسبات . . . . 
. . بقلمى د . . فَيْرُوز مُحَمَّد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...