أنتَ.... وأنا..
والقمر جالس قرب النافذة يتأملنا
ويقرأ مبتسماً... قصتنا
يتأمل ما تحكيه.... أعيننا
منذ سنة.... بدأت قصتنا
أنتَ وأنا
والليل المقمر ثالثنا
و كتب عن الحب وكتابات
نقرأها ونشرب قهوتنا
فنجان يتبعه فنجان
عينان تغازل عينان
و النكهة تملأ.. جلستنا
أنتَ وأنا....
طفلين نلهو ونجري و الظل معانا.... يلاحقنا
نسبقه ويسبقنا
ويدور حولنا ويمازحنا
يحملنا.... لنعيش معاه طفولتنا
أنتَ..........
وأنا... إمرأة طفلة
خائفة من الليل الأسود
ينبوع أنوثة بعذوبتها تتدفق
فكفك بيدك ضفائرها والشعر الأجعد
مشطه وداعب القرط المتمرد
دغدغه بأصابعك واهمس بالأذنا
أنت.... وأنا عشاق بأحضان مقعد
معطفك دافئ... وأنا أرتجف وأبرد
إحميني بالفرو الناعم
خبئني في هذا المعبد
أحرقني في هذا الموقد
أدخلني قلبك... فأنا
أتنهد....
لدخول المعبد منذ سنة
إقرأني إقرأ أفكاري
إقرأ عيناي إدخل أعماقي واكشف أسراري
إسكن هذا القلب المتعب
قربني إليك ولا تبعد
خذني بيديك إحملني واهرب
لدنيا لا تشبه دنيانا
متعبة... أنا
وقلبي متعب
إحمل قلبي بقلبك
إحملني بأحضان يديك
إحملني برفق... وحنانا
ونعود والليل ما زال برفقتنا
ونعود لنكمل قهوتنا
أنت وأنا والليل ثالثنا
عشاق والقمر بصحبتنا
أنتَ.... وأنا...بضع كلمات
غارقة في بحر الصمت
بضع حروف.. ماضية
يخطفها الوقت
يقرأها ويمزقها ويمحيها الوقت
سيف الوقت يهاجمنا
على نصله ستبقى محفورة ذكرانا
أنت وأنا... حلم لن يتحقق
أوهام تستوطن مضاجعنا
كابوس يلاحقنا
في كل مكان
ليغرقنا في بحر البعد ويغرق
حلم مسائي في كل يوم تحكيه وسادتنا
أنت وأنا.... ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق