ياقطار العمر
تمهل .. تمهل
سر .. ببطئ
دعني أللم من
محطاتي ماضاع
من .. عمري
اجمع شتاتي وانا
أرى من نافذتك
تفاصيل رحلتي
تقودني لنهاية وحدتي
بين ضياع الأماني
وشتات قراري
بين الرجوع الى
اللا رجوع
بين شيخوخة الأنتظار
وهي تقتل وجودي
تمهل ياقطار العمر
تمهل
فأنا أخاف الأحتباس
اخاف الانتظار
اخاف الأنفجار في
ثوران الأحتضار
وأنا أشاهد أيامي
تركض مسرعة
نحوة محطة .. الأبصار
لتخطف الأنظار
عن سكك الطريق
يوارا العمر ويدثر
في نوافذ المرور
بصمت المكان
بدوي العجلات
وهي تسحق خطوط
الرجوع
مجذوبة لأنوار المحطات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق