خواطر سليمان ... ( ١١٢٥ )
"وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ "
ابراهيم ١٣
اية تستحق الوقوف معها لنتأملها بوعي وإدراك ..
وضع فعلا غريب وشاذ وليس برشيد ...
كيف يأتي لك رسول مؤيد من عند الله يحمل مصباحا ينير لك الطريق ، فتقوم على كسر المصباح وتأمره أن يظل معك في الظلام فإن ابي ، يكون جزاؤه الطرد أو القتل؟
كثير كثير من الأمم السابقة للأسف ضاقوا من الرسل والأنبياء و المصلحين الأوائل فكان القتل أو التشريد نصيبهم الاوفى ...
رسالات السماء كلها تدعو إلى الأخلاق العالية الزاكية ، والعبادات السمحة ، والي اشرف وارقى التقاليد ، وإلى معاملات كلها التسامح والإخاء والنبل ، ولا طريق لها الي تبليغ الناس الا الإقناع المجرد والنقاش العقلي المستنير ...
فلما إذن الصلف والصدود ، بل يتجاوز ذلك إلى قتل بعض الأنبياء جزاء دعوتهم للهداية والنور ...؟
سليمان النادي
٢٠٢٢/١١/٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق