رسائل مؤقّتة
سأقف أمامكِ
كالمرآة أراقب صورتكِ
المرسومة على إمتداد أعيني
فليس باستطاعتِي
ان اترجم كلُّ حرف جديد
أكثر من أنْ أطبع صورتكِ
بقلبي وأخرجها على هيئة
صورة مطبوعة
بأحدث الأجهزة
بنفس الوجه والملامح
والرقة كما لو أنَّها صورتكِ
الواقعيّة المعتادة في نظري
الملوح بالشوق والخيال المتين
سأنتزع القناع
امام عينيكِ البيضاء
تتوسطها تلك الدائرة السوداء
التي تدقق الرؤية
من مكان بعيدٍ
فأنا لا أملك الكثير
سوى منظاري
الذي يراقب خطواتكِ
تحت مظلَّة الغيمه
ساغنّي بالعود والكمان والناي
ولا اعي تمجيد التاريخ
ولا احب نبضات الحروف
القديمه التي اتاحت بالتاريخ
فأملي ان أجدّد الفنّ والأدب
وأستحم في حوضها
كي أستخرج منها أطهر الكلمات
والحروف
وأضعها في بريدي
سأقف أمامكِ مجددًا
لأراقب الوقت
كم ستمضي وأنتِ واقف
على قدميك كعمود الإمداد
الكهربائيّ ؟
فإن لم اقف يومًا هكذآ
فمن سيعرف أنكِ كنت واقف
على حالكِ المفنّنة ؟
رغم أنّني لا أفنن تجسيد العجائب
بشكل قصة او رواية
فلا الليل يعرف عدد نجومه
ولا النهار يعرف مدى تأثير
حرارة الشمس للأجسام
الساكنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق