***************
زخارف الشوق لونها الخوف بالالم وكلَّ من نداء التوسل بالقرب منك اللسان
نكثت عهد الوداد وقد وليت مدبرا فنال قلبي من الجفا حظه وخلف الاحزان
طفا على المحيا شحوب أشار إلى سحنتي قد نضب بريقها وتبدلت الالوان
تختبئ المشاعر عند حاجز الأمس المؤلم منعت الروح عنك وزادت بالعصيان
منعمة الطلعة أغلقت أبواب عطفها رمت بسهم لحظها فأوقدت للشوق نيران
شاخت ذوائب الوجد من عتاب النواظر حتى صار دعاء الرجاء بلا عنوان
أعوذ بالهوى من فتنة الغرور التي راحت تهد امالي حتى بت ظامئا عطشان
لجأت الى ليل وحدتي أشكو شقاء الغرام رميت إلى رفوف الأسى والنسيان
أصارع انفعالات الماقي وهي هاملة تسكب للحنين أدمع الوجد والحرمان
نوافذ الامل تستوقفني تنتظر المجهول لعله يمرّ خلسة كي تفرح الاجفان
تجاعيد السنين شطت على الوجه فتركت آثارها وبددت النضارة واللمعان
انغام الشوق منوعه تعوم على زبد احلام سرابية الخطى تخاف من الخذلان
قلب رئوم يفيض أشواقاً ليعانق شذرات الغرام بكل مودة وحنان
شتات الهوى بت الملم شظاياه لعلي أحظى بالوصل بعد الصد والفقدان
الجفا اقتص من أجفاني فويحه ان قرب من روحي فأنها نذر لك وقربان
طوبى لذاكرة لقائنا جعلتني أحتطب الذنوب ورسمت لليأس لوحة الأشجان
مناجاة الجروح مستنقع خطير الغرق في أوجاعه ضياع أبدي وتوهان
الوجع نيرانه تتجدد وأعتلت بأوارها لهفتي كتصاعد الحمم من البركان
رحلة فانية تتبع خطى رحيلك يا لبؤس حظي أمسيت ثاويا في مدن الفقدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق