رقرقات
فم يفغر الآن عن مقلة
شرفة قد تعرت..
عن إله صموت.
---
جسد ناحل..
بأصابع معقودة حول كف نحيل
يمر بجانب مدرسة مغلقة..
------
أبدا ليس بكاء
إنما جدول في الأفق
-------
استحلف الليل
أن يفرق بيني و بين المرابع
ملفوفة بالسواد
----
من شدة الزمهرير
ينشطر الصخر، تثوى العصافير
تغلق بوابة في السماء
----
غصن ناحل يتشدد من قوة الانجذاب
يدان إلى كتفين من الخلف
التفاتة رأس تأهب نحو الغضب
-----
عبق الأغنيات
تأتي من الأرض والمنتهى
أكثر النغمات اتساعا مع البحر
-----
رحلوا كلهم
و بقيت أقيس المسافة و حدي
و أصغي إلى الاتكاء الوهين.
------
انحفار الربوع
انغماض الأفق
تحت ستار الغبار
----
بين الهشيم
التفاصيل محصورة في التشابك
عند انكسار المرايا
رحيل الأماكن و الذكريات
-----
إنهماك طويل
إلى نجمةٍ حرة في الأفق
تخيل عينك في الاتساع
----
ليست عيونا
إنما نجمة في الأفق
سراج الليل
----
كانتا دمعتين
دمعةٌ و لدت دمعةً
و انطلق الصوت: يا ولدي
رابح بوصبيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق