السبت، 31 ديسمبر 2022

يا وطني بقلم عثمان زكريا

يا وطني 

آه أنا متلبس بذرات صرختك
الغارقة في نبرات وقع شهدائك  
أعلم الأطفال مرافئ الحلم الممكن
 الآن  
وهدير إبتهاج رعد صباح غير متآكل 
بأصوات جثث منشورة على حبل
 اليقظة  
آه أنـا  
كيف التى سكنت بؤبؤ الحزن 
تصبح خارقة نفسي المتلبسة بلهيب
منذ أمد يقطن مساقط صمتي 
الممسوس بهم البلاد، وعشق البلاد
آه أنـا  
الطفل الذى سموه البداية
طفل الشوارع والفرح
أشج غلاف الصقيع
وأغني كما الطير فوق القمم
وتحت صوتي مدينة من زغاريد
 تعانق دمي
آه أنا 
يا وجعي 
أين هو بلدي ؟
منذ نعومة شجني 
أبحث عنه
والموتى يضحكون 
لم يقتلنا الملشيات قالوا 
قتلنا الملشيات الرسمية 
وما ذرفنا الدموع
باتت تحيك من همنا 
شعارات لعيد الجلاء 
وعيد الإستقلال
وعيد الشباب 
وعيد الثورة 
يا وجعي 
بماذا سنقابل غدآ تاريخنا؟ 
شعب جوع وخنوع 
خاضع ومفجوع 
مخلوع ومخدوع 
حكمه معتوه  
يا وجعي 
من وطن ضاع 
في ثنيات مخبول 
والعامة نيام 
والوسادة انها غلطت 
وقالت انها تريد 
يا وجعي .

        
                    
                           30/12/2022           
           بقلم/عثمان زكريا
           رسول الإنسانيه

#السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

زركش القلم بقلم احمد عدنان الجياب

احمد عدنان الجياب  زركش القلم  متى سيضيء النهار اشراقته؟ متى سيبلل المطر اجسادنا ليكتب الورد حريته؟ هل التقت جروح الروح بالجسد لينثر الدم حك...