محمد حمد
كالحرباء
تتلوّن المشاعر قبل الخروج
في جولة تفقّدية غير مُعلنة
تزدهر في ظلّها كلمات فضفاضة المعاني
عشوائية الحركات
فتصبح الأفكار حينها شِراكاً محكمةً
لاصطياد الوقت بدل الضائع
من السنين الخوالي
ومناسبة لا تقدّر
لاستدراج فراشات الغزل المقنّع
وهي تبحث عن دفء الحروف المتّقدة
وبين نار الماضي المنطفيء شوقاً
وجليد الحاضر الملتهب حرماناً
ما زالت روحي
في حالة استجمام افتراضي
خارج طقوس اعوامي السبعين
فرضته مقتضيات صراع
غير متكافيء
مع الذات
حين شبّت عن الطوق على حين غفلة
وانا ما زلت في ريعان الشيخوخة
احصي رمال العمر البيضاء
وهي تتساقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق