ذات سهرة عائلية ليلية..
عندما كتبتُ (أحُبُّكْ) على قطعةٍ ورقٍ من علبة السجائر.. ورفعتُها خلسةً أمام عينكِ..
انفرجتا وانهمرتا بشلالٍ من الدموع..
دموع الفرح و عيناك
أوراق شجر خضراء مبللة بالندى..
خرجتِ مسرعةً باكيةْ
تبعك قلبي وبقيتُ أنا..
أخفي الجنون..
لم أعرف أنها جارحةً لكِ لدرجة الهروب..
بقيت أنا و الفرح الحزين، والطيران..
هل تذكرين..؟
ما أزال أحتفظ بمنذيلك الوردي المبلل بالعبرات
والشهيق..
أمسح به
عينيّْ
في غيابك..
وأتنهد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق