عبد الصاحب إ أميري
*******************
وقع أقدام الطفولة،،
تزرع الفرحة على الوجوه، أينما تسمع،،
تذكر ما كنت أفعل،،
تزهر وردة،، تضحك وردة
نقرأ فيها الحبّ،،بأجمل آيات الغزل
نقرأ النقاء،،
نقرأ أناشيد البراءة،، أناشيد الطفولة،،
نقرأ قهقهة تنبع من بركان الزهور،،
عطرها،،،
يخترق الأرض،، يخترق القلوب
وقع أقدامي،،، لها حكاية
وقع أقدامي،،،لم تسمعها سوى أمي،،،
وأبي بين مرة ومرة
حين كنت أركض،، حين غفلة،،
أطارد عصفوراََ،،،
أطارد فراشة،،،
تهب أمي فزعة،،، لا تدري ماذا تفعل،،!!
تغلق الأبواب،، تحكم النوافذ ،،،
خوفاََ،، من أن يسمعوا وقع أقدامي
،خوفاََ من اعتقالي،،،،
من تعذيبي
من القبض على صغيرها
ولد في موطنه،،، من دون هوية
من يوم مولده،،
هو،، يعاني
لا أدري،،
تفقه قولي
أم أعيد اقوالي
زرعوا الخوف،، خوفا،، بذرة،، بذرة في كياني،،
حين أسير،،
،،،، على الرصيف،، أسير ولا أحد يراني
ألتفت يميناََ ويساراََ
أنظر حولي،، أسأل ظلي،،
لم يتبعني،،؟
أنظر خلفي،، الخوف يحتل قلبي
أتوسل بحذائي،، كي لا يعيط،،
قد يكشف غربتي في وطني
من حينها،، حزن قلمي،،
تعذّب من أجلي
بدأ ينطق،، بمعاناتي
يحكي،،
يعترض،، دون خوف،،
للجمهور يمثل،، دوري
تركت حذائي يصرخ ويعيط
مطالباََ بحقي
وجدت نفسي،،، خلف أسوار وطني
حذائي يسرد معاناتي
هذه حكاية وقع أقدامي
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق