. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وَا حُرٌّ قلباه مِمَّن قَلْبِه شبم
سَقِيمٌ . . مُتْعِب . . خَاوِي ذَا أَلَم
مَالِي اُكْتُم حُبًّا قَد بَرَى جَسَدِي
فَإِن الشَّوْق فِي حَضْرَةِ الْعُشَّاق سَقَم
إنْ كَانَ يجمعنا حُبّ لغرته
فَإِنَّ الْحَبَّ طَهُر إذْ مَا مَسَّهُ ضَرَّم
قَد زُرْتُه وَسُيُوف الْهِنْد مُغَمَّدَة
وسيفي إنَّ هَجْرَ الغِمْد بَاع الذِّمَم
فَكَانَ أَحْسَنَ خَلْقِ اللَّهُ كُلُّهُمْ
جَمِيلًا. . بَهِيّ. . وَالشَّعْر فيه ينقسَم
فَوْق الْعَدُوِّ الَّذِي يَمَّمَتْه ظَفِر
مَهْمَا أَكْرَمْتُه الْخَيْرَ كُلَّهُ وَالنِّعَم
قَد نَاب عَنْك شَدِيدٌ الْخَوْف وَاصْطَنَعْت
مِن الرُّؤَاسِيّ الشامخات مِثَالًا لَك تَنَعَّم
أَلْزَمْت نَفْسِكِ شَيْئًا لَيْسَ يَلْزَمُهَا
فَدَع اللَّوْم عَنْك وَدَع النَّدَم
أكلما رَقّ جَيْشًا فانشى هَرَبًا
فَمَن هَرَبَ مِنْ عَيْنَيْكَ فَقَد غَنَم
عَلَيْك هَزَمَهُم فِي كُلِّ مُعْتَرَك
فَالنَّار تُسَعَّر مِن للعشق زَعَم
أَمَا تَرَى ظُفْرًا حُلْوًا سِوَى ظُفْرِي
تَجَمَّعَت فِيكَ الصِّفَاتُ بِاَللَّه قسَم
يَا أَعْدَلَ النَّاسِ إلَّا فِي معاملتي
كُلُّ النَّاسِ صَفَرًا بعْدَك عَدَم
بقلمي سَعْد الْمَالِكِي
الْعِرَاق الْبَصْرَة
تَشَرَّفَت بمسج أَبْيَاتٍ مِنْ
قَصِيدَة العملاق الْمُتَنَبِّي
(((((وا حر قلباه))))
مَع أَبْيَاتٍ مِنْ قصيدتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق