الأربعاء، 7 ديسمبر 2022

يوم الممات بقلم أحمد محمود

 يوم  الممات

أمي

 كانت   ورده  مفتحه

وفي  لحظه  جالها  بالسكات

ولا بتصد  ولا بترد

مالك  ياامي  ياامي

وكان  جوابها  هوا  السكات

جرينا  بسرعه  عل  الحكيم

وبعد  الكشف  وسين  وجيم

قالنا  امكم  ما فيهاش  حاجه

خدوها  ياله  وروحوا

وبكره  هاتبقي  كويسه 

عدي  الليل  وجه  النهار

عدي  الليل  وجه  النهار

وامي  جتتها  قايده  نار

وجرينا  تاني  عل  الحكيم

عمل  تحاليل  واشاعات  رنين

ورجعنا  تاني  لنفس  الكلام

امكم ما فيهاش حاجه

خدوها  ياله  وروحوا

وابقوا   اعملو لها  كمادات

اخويا  الصغير و قالي

ياخويا  انا  شايف  الوقت  فات

ما تيجي انا  وانت  من  سكات

نروح  ونجيب  الكفن

بصيتله  بصه  وقولتله

مستعجل  ليه  عل  الممات

امي  هاتقوم  منها

وارحمني  شويه  ياجدع

بس  بصراحه  انا  قلبي  اتوجع

وان  امي  مش  هاتقوم  تاني

وان  المرادي  ما هيش  دلع

اصل  انا  امي  كانت  دلوعه

دلوعه  وبتحب  الدلع

بتدلع قوي علينا

زي  الاطفال  تحب  الهزار

وفي  لحظه  تتلوي  وتتقمص

دلوعه  وبتحب  الدلع

بصيت  لاخويا  وقولتله

ياله معايا من سكات

نروح  ونجيب  الكفن

مشوار  طويل  تقيل  ورزيل

ورجعنا  ومعانا  الكفن

اختي  الكبيره  قابلتنا  بالدموع

وشالت  من  ايدي  الكفن

واتلمينا  انا  واخواتي  كلنا

وقعدنا  قريب  من  امنا

واختي التانيه عملت اكلنا

وقالت ياله  بسم الله

وشويه  وسمعنا  صوت  الغرغره

وجرينا  عليها  كلنا

الكبير  قدام  والصغير  ورا

واختي  الكبيره  راحت  ماسكاها

وحضنت  امي من ضهرها

وقالت  خلاص  ياامي  بتموتي يا أمي

واخويا  الصغير 

جري جاب القرأن الكريم 

وفتح بسرعه علي سورة ياسين

لانه عارف انها كانت بتحبها

وفي اخر اية من سورة ياسين

طلع  معاها  السر  الامين

وماتت امي ماتت  امي

ماتت

زي اميره  ونايمه  في  قصرها

يوم الممات

بقلم

احمد محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...