أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
يتلعثمُ البرقُ
يرتبكُ الرَّعدُ
ويرتدي المطرُ معطفَ دمعتي
الشجرُ يتبلَّلُ بحنيني
والأرضُ تُصغي لاحتراقي
الأيامُ يذروها الوجعُ
والأفقُ معلَّقٌ على آهتي
بسمتي يسكنُها الخرابُ
ويدي تبحثُ في جيبِ
الذُّكرى
الدَّربُ يفقدُ عينيهِ
الصَّمتُ يلوكُ جمرَهُ
النَّافذِةُ تهاجمُ النَّسَماتِ
والجدرانُ تنتصبُّ فوق جموحي
تطاردُني الهواجسُ
يقضُمُ القلقُ روحي
ويخيِّمُ الحزنُ على نبضي
أتلفَّتُ إلى رمادي
أستنجدُ بنزيفي
أمسكُ بشريانِ الحلمِ
علَّ الضَّوءَ ينهضُ
في ظلمةِ الانهزامِ
تُراني هل أفكُّ عن الوردِ
قيودَهُ..؟!
وأرمّمُ للعصفورِ فضاءَهُ..؟!
وأعيدُ للقمَرِ حصانَهُ
الذي سرقَهُ الظَّلامُ؟!.
مصطفى الحاج حسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق