استغاثة الفينيق
مروا على أَشلاء حلمي
و انثروا ما تبقى من رماد جثتي في الدرب
لكن لا تبطئوا...
روحي ذوت
في الانتظار
و لن تفيق
إلا على صوت الأسنِّة و البريق ...
أنا آخر الباقين من نوعي هنا
أقاوم الانقراض
و كل أقراني قضوا ...
لكنهم نقشوا الشواهد بالدماء
لتنقذوني من صعق الإبادة
فلا تضلوا الطريق .
بقلمي: سليم العريض / فلسطين
12 كانون أول 2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق