الأحد، 25 ديسمبر 2022

قصاصاتٌ شعرية ١٢٧ بقلم محمد علي الشعار

قصاصاتٌ شعرية ١٢٧ 

يُزاحمُني النجمُ المضيءُ بليلتي 

فقلتُ السما كانت وتبقى لنا سوى 

ولو كان عمْري بيتَ شِعرٍ قَسَمْتُه

لليلينِ كي أروي سُهادي وأُرتوى 
--

وللحمِ مَشوِياً على الفحمِ ِ بهجةٌ 

إذا سالَ دُهنٌ منهُ دمعاً بحُرقةِ

سأُطعمُ جاري عندَ رائحةِ الشِوا 

وخالي وخالاتي وعمي وعمتي

--

للعُمرِ في وجهِ العجوزِ مطابعٌ 

ماليةٌ لا تقبلُ التزويرا

--

ومن يَقبِضْ على ماءٍ فراتٍ 

تخُنْهُ معاً فروقٌ في الأصابعْ 

--

وعنديَ من نهرِ الغديرِ قُطَيْرةُ 

تُروّى بها يومَ القيامةِ أُمّةُ 

ستَسألُ عنك الشمسُ مُفترقَ السنا 

 ويسألُ ليلٌ طالَ سُهداً ونجمةُ 

وذا عرقُ *بْراهيمَ يرفعُ كعبةً 

لتُولدَ في كفّيكَ للكونِ بهجةُ 
--  

عندما يصدمُ ماضٍ حاضراً 

عندَها ندْركُ ذاكَ الأمسِّ حقا 

--

يُخطئُ القلبُ مرّةً يدفعُ العقلُ ..

سنيناً وربّما العمرَ كلَّهْ 

-- 

لقد نفخَ *السلْكونُ شفتورَها هوىً 

وشختورُها في الماءِ أصبحُ يُبْحرُ 

--

كلما مرَّتِ الحياةُ بذكرا..

كَ أضاءتْ كرامةُ الدَمِ نبعا 

فاضَ في أضلعي رَوِّياً وٱنتهى أبيضَ ..

من طُهرِكِ السماويِّ دمعا 
   
--

محمد علي الشعار

٢٠-٧-٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...