يُزاحمُني النجمُ المضيءُ بليلتي
فقلتُ السما كانت وتبقى لنا سوى
ولو كان عمْري بيتَ شِعرٍ قَسَمْتُه
لليلينِ كي أروي سُهادي وأُرتوى
--
وللحمِ مَشوِياً على الفحمِ ِ بهجةٌ
إذا سالَ دُهنٌ منهُ دمعاً بحُرقةِ
سأُطعمُ جاري عندَ رائحةِ الشِوا
وخالي وخالاتي وعمي وعمتي
--
للعُمرِ في وجهِ العجوزِ مطابعٌ
ماليةٌ لا تقبلُ التزويرا
--
ومن يَقبِضْ على ماءٍ فراتٍ
تخُنْهُ معاً فروقٌ في الأصابعْ
--
وعنديَ من نهرِ الغديرِ قُطَيْرةُ
تُروّى بها يومَ القيامةِ أُمّةُ
ستَسألُ عنك الشمسُ مُفترقَ السنا
ويسألُ ليلٌ طالَ سُهداً ونجمةُ
وذا عرقُ *بْراهيمَ يرفعُ كعبةً
لتُولدَ في كفّيكَ للكونِ بهجةُ
--
عندما يصدمُ ماضٍ حاضراً
عندَها ندْركُ ذاكَ الأمسِّ حقا
--
يُخطئُ القلبُ مرّةً يدفعُ العقلُ ..
سنيناً وربّما العمرَ كلَّهْ
--
لقد نفخَ *السلْكونُ شفتورَها هوىً
وشختورُها في الماءِ أصبحُ يُبْحرُ
--
كلما مرَّتِ الحياةُ بذكرا..
كَ أضاءتْ كرامةُ الدَمِ نبعا
فاضَ في أضلعي رَوِّياً وٱنتهى أبيضَ ..
من طُهرِكِ السماويِّ دمعا
--
محمد علي الشعار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق