قلب عاشق
فوق مياه الغدير
اشعلت الفوانيس
لتضيئ لك الطريق
و جملت جوانبها بأكاليل الياسمين،،
لتفوح رائحته فرحة وسرورا بقدومك ،
رميت حبال الإنتظار جهزت مجاديف السعادة
لتعيد للحياة مذاقا ، واهنأ بحبك
شوقي إليك فاق الحدود و تاهت روحي
بين انتظار الممكن و المستحيل ،،
لقد مرت علي الليالي كأنها تبوح بنهايتي ،،
لقد فاض الحنين و انقضى الصبر مني
و ضاقت روحي شوقا ،،
اشتاق إليك كلما تهفو الروح لسماع صوتك
و يتمزق القلب في غياهب الفراق،،
أبحث عنك وعن أشلاء من طيفك
والقلب إليك يموت حنينا ،،،
كلما تسارع نبض القلب و اهتز الفؤاد شوقا إليك
زادني الأنتظار حرقة و الروح تهفو لوصلك
مهما كلفها الأمر خوفا أيها الفتي الوسيم
هالني سحرك و تهت في روحك
غرقت فيك ذابت مشاعري
اهيم في حدائق الأحلام
أترقب طيفك قادما إلي
فمتي يحين موعد اللقاء
و يظفر شوقي بعطر زهرك
لأرتوى من جنة حبك و من شهدك أكتفي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق