فالغدر في طبعها غلاب
والبعض عن الخيانة تسمو
خصاله حتى وان طال
الغياب
لله قلبا
تأصلت على الوفاء ضلوعه
وتنأى عن شكوى العذاب
يضم الطعنات بين جوانبه
ويرتجي شفاها من رب
تواب
واذا رحل الأمل من دروبه
رحل تاركا حتى العتاب
فلاخير في قلب اطعمته
حشاشتك وذهب لغيرك يقرع
الابواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق