اكتب ياقلم صف العمر الذي فات
ولما دارت الأيام ومرت السنوات
أخذني الحنين إلى دار الذكريات
فيه أيام الشباب وأجمل حكايات
فطرقت الباب فما مجيب للدقات
رأيت البيت حزيناً لم أجد أخوات
و هجره الإخوة وذهبوا للسفريات
لم أرى أحداً من الأشقاء والأخوات
وقفت بالطريق أمامه من التائهات
في غفوتى أخذني الفكر في سبات
أين الدار التي تتزاحم صبية وبنات؟
أيعقل أنني تائهة؟وحنيني العلامات
وترك الجميع الدار وسكنته البومات
فكم زارنا فيه الأقارب فرح وقبلات
واعتذرت للدار وأنا أضل المهتديات
بقلم الشاعر الأديب جمال أحمد طلبه محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق