دائما أرنو في منتصف الطريق
أشتاق إليك،
كسطر في كتابي، ملغز بالحنين
بيني وبين الحروف
تهرب المعاني تتخفى في خجل
توجل من أدوات التنقيط وحروف العلل
وبيني وبين الكلام يسقط الارتجال
والصوت يخذلنيي
يخنقني يجلدني
وأنا بين العبرات أتعثر وحدي
وبين العتمات أتحسس القوافي مترهلة
أتصيد الصبح لتبرق روحي
و الصدى يرتد
لا تخنقوا العبرات،
لا تقمعوا الحروف في المنافي
ساكمل الطريق حافي القلب
مقطوع، اللسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق