و بعد
لمن نكتب الشعر
وقلب حرقه كثرة الجمر
ثبت القلب وشاب الشعر
ومضي جريان العمر
والقلب ما بين مأمول نظن أنه سيأتي ومجهول حاضر
كل يوم نود توديع جلبة الأشواق وتدافع حدة الخواطر
ونخدع أنفسنا ونتمرغ في وحل الأماني
ونكتب بحرقه القلب ودمع العين
ونتمنى رضى من نحب ونجلسه على عرش الأهواء
يا ويلنا من قلوب ضاعت باسم الحب...هباء
فمتى تتوقف الأهات واللوعات وصراخ الضلوع
فكل أنين يعيش صاحبه ...... بالحب الممنوع
فلو كان لنا من العشق خير.... لصار الحب المشروع
على أعتاب منتصف الحياة إلى دلوف نهايات الأقدار
نقف حائرين بين ذكريات مضت نخشى أن توقظها همهمات الشوق لحب ......قد كان
عاطف خضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق