من عرش السكنينة اسقطني الهوى
البسني خرقة الندم وما جنى جمال
فرض ظله لما سرقت عيناي في غفلة
العقل لما تاه حورية فاضت من الجنان
هجرت ضوضاء المدينة لما قدمت تتمايل
كأن عبق الياسمين فر من دمشق لاجيئا
أستوزرت على ضفاف قلبي البائس من أزل
ما قلت يوما أنه يحيا بعد جفاف ألم به
كفرت بالعشق مذ مزقت ألاعيب من كانت
تسقيه شغفا وتمد له الهوى باقة من سم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق