كهمس ثغر يردد حلمه باشتياق
صحت الحضيرة و شدت ديوكها
و الضياء وشى ببزوغ الإشراق
استوقظت و العي مالك جوارحا
رجفاء من كثر الأتعاب و الإرهاق
تأبطت زادا بالبارحة و هو مهيأ
و سارت إلى الحظيرة بانطلاق
هشت على شياه نيام بطقطقة
فانسابت حوافرها في انسياق
و لما تراءت خضرة نبت المروج
علا ثغاؤها و هرولت في استباق
توسدت الطفلة رزمة بها غذاؤها
وتمددت مستسلمة لنوم مشتاق
و القانع المدرب على الأغنام راع
بوفاء منسوب له بكل استحقاق
منصور العيش
إستبونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق