**************
وعلى سلالة عينيك
معتق يراودني
بين عتاب الأنامل
وتراقص الثمل
فما من قطرات عبيرك
أذ استجارت بوقع
القبل
سيدتي وصفوني بك
وما أل الوصف لك
عدل
ولا جمعوا في أفنان
الحطب نيران
شوق تستعر
فصل
أدمنتك وما أحيا بالنبض دقاته
وما النبض بأسوار
والغمد أزل
أمس وغدا والاقدار
وهم
حتى أذ قرأت
عينيك بات مني
فوات العقل
وأن كتابي أتاك
لا تسألي
هل كتبت بحبرا
و الآه ضمأ
أم كان القرب
وجل
أم شوق داعب الليل
حتى أذا أتتني
لملمت به الأمل
ليعاودني نفس الرق
كما أتى ليل
ما عاد أذ رحل
فقد راودني وبه إنا
مقبل على الموت
لا منهزم الرجل
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق