كل مساء استرخي على ساحل الأحلام
يدفئني رماد الأشياء
توشوش لي همسات مضت في خاطري القديم
جرفتها عواصف الأيام
الى الذكرى
انا من كتبت على هذا الجريد
كيف تم البوح
انا من أيقظت العصفور
وصاح الغريد
رباب يسيخ لأرتعاش الوريد
صوت يناجي من لج الخيال
تحيي لمسة باردة على الصدر
النسيان
أسنان تقرض نفائس الأشياء
لما كف نزيف القلم
عند اللهثة الأخيرة
طرقت حرفا من مسمار
كي أحفظ دوح الصفصاف
لسلالة ترث الرقص مع الرياح
أنا من شرعت عيد الميلاد
لكل زهرة تولد في اليباب
يمنعني الجري من الوقوف
عند شجرة في كفها عش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق