خواطر سليمان ... ( ١١٨٦ )
وقفات مع النفس في نهاية عام ٧
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "
الحشر ١٨
آن لنا أن نستفيق حيث الجو الفكري أصبح خانق بكل رزايا حضارات اورثت علل نفسية واجتماعية وعقلية ونفسية وخلقية رديئة لوثت الذوق العام فمات الحياء وأصبح العُري ثقافة وتحضر ...
مفاهيم صارت خاطئة وأعقبت للأسف مآسي أخلاقية لم نشهد بمثلها من قبل ، كنا نسمع أقصى الجرائم مثلا وجود ريا وسكينة كمجرمتين لا مثيل لهما ، وأما اليوم فريا وسكينة وقفا ليتعلما من اجيالنا فنون ذبح الإنسان كأسهل من طير تذبحه لتاكله ...
ميديا وإعلام تسرب في جنح الليل بل وفي وضح النهار ليرسخ في اذهان الشباب معاني ليست منا وليست لنا أن نتخلق بأخلاقها ، فصار الشباب ضحايا عنف مفتعل وموضة كشفت الأكتاف والصدور ومزقت البنطلونات لتكشف السيقان أو ألصقوها بالجسم لتبدو العورات رأى عين لكل رائح وغاد ...
استشرت الفوضى ، فلم نعد نرى إحترام للكبير ، وضاع التوقير واستفحل الشر ، وتعثرت بنا الحياة ...
أما آن لنا أن نستفيق ..؟
وللحديث بقية غدا إن شاء الله...
سليمان النادي
٢٠٢٣/١/٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق