.. احوال الحال2
..
يـاااا .. سعدهـا الأيـام حين تقبلُ
يا درّها الأثمـان ميقـاتها والطلبُ
لاحت كما الشمس ساعاتها تسبلُ
ناخت كـأن الليل وجيدها منقلبُ
بنفسي دامـت ولا دوام لهـا الهبلُ
كـ جودهـا الإيثار والثارات تطلبُ
مرجوّة الثمرات يا أغصانها النبلُ
يا جذعها الشاخ ما أوراقها حلبُ
دنيـا وديـدن طبعها أحمالها الأبلُ
وتكسر ظهر النمل أدوارها اللولبُ
يلهثها المغلوب يـا أغلالهـا الخبلُ
شـاخت ولا إنصاف جورها يغلبُ
يا سعـدها والحـال دنيـا لها نقبلُ
يا ويلنا والموت بها الحياة تقلبُ.
..
. ےقلـمـيےے
. ےعباس ابو عـادلےے
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق