فدعني اسكب ما ينسدل
من جرار الخيال
واشعل شمعة الشجن
من فتيل لهفة اطفأتها
رياح اليأس
وقاسمني فرائض البوح
لاكتفي بما تحبل به
ارحام الأحلام وتعزفه
نايات الالم لتتباين
على قرع صدري ايات
الوجع والبأس
دعني استمع الي سهام
الصدى حين تخترق
حجاب الصمت المتربع
على قارعة المفارق
ولا تقل لي ان الهوى مجرد
مفردات يصيبها
الخطأ والأصابه والدوران
حول المقصد
فقد بح صوت الريح
ووجهك كان الشاهد الوحيد
في قضيتي الخاسرة
فأنا أعلم أن خلف ومضات
القصيد الاف الحكايا لم أكن
فيها شهرزاد
بل كانت ذاكرة الليالي تعج
بالف ليلة وليلة لم أكن فيها
الراوية ذات الرداء القرمزي
المضاء من وهج القمر
بل ان أوعية الخيال فاضت
لغيري
فانفلقت سماحة الهوى
عن ضلعي والتصقت على
حدودها سلاسل الأوجاع
فلا قتيل سوى نبضي ولا قاتل
سواي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق