د.عبدالواحد الجاسم
السفن تبحر بشراع واحد
سفينتي لاتبحر إلا بشراعان
أبحرت في عينيك بلا دفة
فقد عقله من جمالك القبطان
كثيرة أوصاف العيون الجميله
كيف لي أن أوصف تلك العينان
أجول في أروقة القصائد متحيراً
فيها شتاء قارس وصيف حران
إنتظر الربيع في لهفة وشجون
متأكد لن يأتي ويبقيني لهفان
أخذني الخريف في سفر خسران
يخلو من المرح الشجي والحنان
دون أن أعلم بسبب الأطمئنان
أخذني غفلة الى مدينة الأحزان
إنتظرت وصبرت على البعد
مضى على إنتظاري سنتان
بنيت سفينة تحمل سارية حب
كتبت على جنبيها للوفاء إسمان
يضفي عليه الشوق والإحساس
أمضي في تأمل إسمها ساعتان
يابحر أخبرني عن موج متلاطم
حتى أتعلق في رموش الجفنان
أعرف إن الموج ينتقم من سفن
تبحث في القاع عن لؤلؤ ومرجان
أيقنت سأمضي ماتبقى من عمر
بين الآهات القاتله والحرمان
إرفع مرساة سفينتك عن شواطئي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق